دردشــــــــة ومنتديـــــــــــــــات عشـــــــــاق القــمـــــــــر
اللهم صلي على محمد وال محمد
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك معنا فى دردشة ومنتديات عشاق القمر وانضم الى عائلتناا تحياتى ادارة الموقع

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

تحياتى ادارة دردشة عشاق القمر
دردشــــــــة ومنتديـــــــــــــــات عشـــــــــاق القــمـــــــــر
اللهم صلي على محمد وال محمد
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك معنا فى دردشة ومنتديات عشاق القمر وانضم الى عائلتناا تحياتى ادارة الموقع

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

تحياتى ادارة دردشة عشاق القمر
دردشــــــــة ومنتديـــــــــــــــات عشـــــــــاق القــمـــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دردشــــــــة ومنتديـــــــــــــــات عشـــــــــاق القــمـــــــــر

أهلا بكـــل زوارنــــــــا الكــــرام فى دردشــة ومنتديـــات عشاق القمربيتــك الثانـــى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول




 

 قصص وحكايات تهز القلوب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فين الصحاب
عضو نشط
عضو نشط
فين الصحاب


عدد المساهمات : 75

التقييم : 4758

تاريخ التسجيل : 23/08/2011

الموقع : منتدى عشاق القمر

الجنس : ذكر


قصص وحكايات تهز القلوب Empty
مُساهمةموضوع: قصص وحكايات تهز القلوب   قصص وحكايات تهز القلوب I_icon_minitimeالخميس 25 أغسطس 2011 - 19:51


اليكم هذه القصص المبكية الموقظة من الغفلة (( قصص من حسن الخاتمة ))

((هذا مشهد من عصرنا الحديث))

شاب امريكى من اصل اسبانى دخل على اخواننا المسلمين فى احدى مساجد نيويورك فى مدينة بروكلين بعد صلاة الفجر وقال لهم اريد ان ادخل فى الاسلام

قالوا:من انت ؟؟

قال :دلونى ولا تسألونى

فاغتسل ونطق بالشهادة , وعلموه الصلاه فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعا

وفى اليوم الثالث خلى به احد الاخوة المصلين واستحلفه بالله ان يقول حكايته قائلا : يا اخى بالله عليك ما حكايتك ؟

قال : والله قد نشأت نصرانيا وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى احوال الناس
فرايت الناس قد انصرفوا عن اخلاق المسيح تماما فبحثت عن الاديان وقرأت عنها كثيرا
فشركح الله صدرى للإسلام وقبل الليله التى دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل فى البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤية وانا نائم واشار لى بسبابته هكذا
كأنه يوجهنى وقال لى : كن محمديا
يقول : فخرجت ابحث عن مسجد فأرشدنى الله الى هذا المسجد فدخلت عليكم
بعد هذا الحديث القصير اذن المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين وسجد
فى الركعة الاولى وقام الامام بعدها ولم يقم اخونا المبارك بل ظل ساجدا لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت الى الله عز وجل ......

((اخى فى الله تامل طويلا هذه الخاتمة))

هذا زوج قد نجاه الله من الغرق فى حادث الباخرة ((سالم اكسبريس)) يحكى قصة زوجته التى غرقت فى طريق العودة من رحلة الحج ويقول : صرخ الجميع { ان الباخرة تغرق } وصرخت فيها :هيا اخرجى .
فقالت: والله لن اخرج حتى البس حجابى كاملا
فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجى !!!فاننا سنهلك!!!
قالت : والله لن اخرج الا وقد ارتديت حجابى بكامله فان مت القى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها
فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل انت راض عنى ؟؟؟
فبكى زوجها .
قالت: هل انت راض عنى؟
فبكى .
قالت : اريد ان اسمعها .
قال : والله انى راض عنكى.

فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد ان لا اله الا الله وأشهد ان محمداً رسول الله , وظلت تردد الشهادة حتى غرقت

فبكى الزوج وهو يقول : ارجو من الله ان يجمعنا بها فى الاخرة فى جنات النعيم .

(( شاهدوا قصة هذا الرجل ))

عاش اربعين سنة يؤذن للصلاه لا يبتغى الا وجه الله وقبل الموت مرض مرضاً شديداً اقعده فى الفراش و افقده النطق فعجز عن الذهاب الى المسجد , فلما اشتد عليه المرض بكى وقال فى نفسه : يا رب ااذن لك اربعين سنة وانت تعلم انى ما ابتغيت الاجر الا منك , واحرم من الاذان فى اخر لحظات حياتى يقسم ابناؤه انه لما حان وقت الاذان وقف على فراشه واتجه للقبله ورفع الاذان فى غرفته وما ان وصل الى اخر كلمات الاذان ((لا اله الا الله)) خر ساقطا على الفراش فأسرع
اليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت الى مولاها

((ومات فى افضل بقاع الارض))

فى حج 1421هـ اذ برجل يتنفس بصعوبة يكاد ان يقع .. يلتقطه احد الاخوة ويخرجه خارج المطاف , وما تساوى جسده على سطح الحر الا وفتح عيناه ونظر الى السماء ثم قال : أشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله , ثم خرجت روحه فى اطهر موقع وافضل مكان على وجه الارض واحسن كلمة على الحق (( لا اله الا الله))

((يتسابقا فى الموت..... ))

يوم من الايام فى صلاة الفجر فى احد مساجد مدينة الرياض وعند الفروغ من الصلاة تمنى شخصان الموت فى هذا الموقع وفى هذة اللحظة فسبحان الله يسقطهم احدهم قبل الاخر بلحظة

قد قبل الله دعوتهم واماتهم فى بيت من بيوته

هذة قصصهم فهل سيأتى يوم ونكتب فيه قصتك......... بفخر وشرف وعزة ؟

لا تضيع الفرصة ما دمت فى الدنيا, فغيرك تحت الارض يتمنى لو يرجع ليقرأ حرفاً من القراّن ويكسب حسنة يرجح بها ميزان حسناته

(( واختم بهذه القصة المبكية حتى تتعظوا بها ))

القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن

أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.

أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..

عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟

قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ....

كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..

سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي... خاصة أنّها في شهرها التاسع .

حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة... جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.

بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.

صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.

قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..

دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..

لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..

خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !

كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.

مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..

لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.

كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت .... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!

حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.

أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..

قال: نعم ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟

قال: أكيد عمر ..... لكنه يتأخر دائماً ..

قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..

بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!

خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...

لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.

عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله
كثيراً على نعمه.

ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !

فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.

توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..

قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...

أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.

استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..

أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.

تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟

قالت: لا شيء .

فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟

خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...

صرخت بها ... سالم! أين سالم .؟

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...

لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.

عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله

إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله

لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم

فيا الله ما ارحمك وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
[/font][/b][/i][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حياة الروح
::المديــر العام::
::المديــر العام::
حياة الروح


عدد المساهمات : 1075

التقييم : 6752

تاريخ التسجيل : 22/08/2011

الموقع : منتدى عشاق القمر

الجنس : انثى

قصص وحكايات تهز القلوب 30

قصص وحكايات تهز القلوب 28





قصص وحكايات تهز القلوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص وحكايات تهز القلوب   قصص وحكايات تهز القلوب I_icon_minitimeالخميس 1 سبتمبر 2011 - 22:03

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص احترامى

قصص وحكايات تهز القلوب 80
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص وحكايات تهز القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هو صديق القلوب المريضه ..
» قصة واقعيه تهز القلوب(( فتاه لا تعرف اليأس))
» قصص رعب صغيرة ممنوع داريد دينى اصحاب القلوب الضعيفة
»  صور لفتاة انتحرت ممنووووع لاصحاب القلوب الضعيفة بجد مش بهزر
» ممنوع داريد دينى لمن هم ضعاف القلوب : بتبكون اكيد ,

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشــــــــة ومنتديـــــــــــــــات عشـــــــــاق القــمـــــــــر :: ابداعات الاعضاء الادبيه :: قصص - روايات - حكايات-
انتقل الى:  
مركز رفع موقع عشاق القمر
منتــــد يـــــات عشاق القمــــــــــر